أكد المتحدث باسم الهيئة المستقلة للانتخاب محمد خير الرواشدة، الأربعاء، أن الهيئة لن تعتمد عند إجراء الانتخابات “تطبيق سند الإلكتروني كوثيقة تثبت إدراج الناخب على جداول الناخبين”.
وقال في تصريح له، إن الهيئة ستعتمد هوية الأحوال المدنية كوثيقة تثبت إدراج الناخب على جداول الناخبين، للاقتراع في انتخابات مجلس النواب العشرين، المُقررة في الـ10 من أيلول المُقبل.
وأشار الرواشدة إلى أن التطبيقات التكنولوجية لا تكون دائما بمستوى عالي من الثقة خلال إجراء العملية الانتخابية، موضحا أن الهيئة تعتمد على توثيق جميع مراحل العملية الانتخابية، وتوثيق يوم الاقتراع بالكشف اليدوي المطبوع ومطابقته مع الكشف الإلكتروني.
وأوضح أنه “جرى اعتماد التوثيق المطبوع في الانتخابات السابقة، وانتخابات البلديات لعام 2022، من خلال اعتماد نظام القارئ الآلي لقراءة هويات الأحوال الشخصية، ليتم تحديد اسم المقترع وشطبه من جداول الناخبين لكونه قام باستخدام حقه الدستوري. بالتصويت”.
وبين أن القارئ الآلي “ليس بمقدوره قراءة البيانات المتوفرة على الهاتف، مما يسبب ذلك حالة من الإرباك والازدحام، خصوصا أن القارئ الآلي يحتاج إلى صورة واضحة بمعايير واضحة، حتى يتسنى لها قراءة الاسم الرباعي، والرقم الوطني، وكل حيثيات الأحوال المدنية”.
وأوضح الرواشدة أنه “على هذا الاساس، لن يتم اعتماد تطبيق سند كوثيقة تثبت حق الناخب في الاقتراع، أو وجود هذا الناخب في جداول الناخبين، وسيتم اعتماد فقط هوية الأحوال المدنية”.
المملكة