صرح رئيس هيئة الأركان المشتركة الأميركية الجنرال سي.كيو. براون، أن المخاطر على المدى القريب لاتساع رقعة الحرب في الشرق الأوسط انحسرت إلى حد ما بعد تبادل تل أبيب وحزب الله في لبنان إطلاق النار دون حدوث مزيد من التصعيد.
غير أن براون شدد قائلاً: «لكن إيران لا تزال تشكل خطراً كبيراً بدراستها توجيه ضربة لتل أبيب»، وفق رويترز.
ولفت براون إلى أن هجوم حزب الله كان واحداً فقط من هجومين كبيرين هدد بشنهما ضد الكيان المحتل في الأسابيع الأخيرة.
وعندما سئل عما إذا كان خطر اندلاع حرب إقليمية قد انخفض في الوقت الراهن، فأجاب براون: «إلى حد ما.. نعم».
وأضاف :«كان لديك أمران كنت تعلم أنهما سيحدثان. حدث أحدهما بالفعل. والآن يعتمد الأمر على كيفية مضي الثاني».
وأردف براون أن كيفية رد إيران ستكون من محددات كيفية رد تل أبيب، وهو ما سيكون بدوره من محددات ما إذا كان هناك اتساع لرقعة الصراع أم لا.
كما حذر من أن هناك أيضاً خطراً تشكله الفصائل المسلحة الموالية لإيران في أماكن مثل العراق وسوريا، والتي تهاجم القوات الأميركية، وكذلك الحوثيين في اليمن الذين يستهدفون حركة الشحن في البحر الأحمر، وأطلقوا طائرات مسيرة على تل أبيب.