قال مستشار محافظ القدس معروف الرفاعي، إنّ مستوطنين يؤدون طقوسا دينية مخالفة للتعليمات في باحات المسجد الأقصى المبارك.
وأضاف الرفاعي، أن انتهاكات خطيرة ينفذها المستوطنون المتطرفون في المسجد الأقصى لإحياء ما يسمى “خراب الهيكل”، بقيادة وزير الأمن القومي المتطرف إيتمار بن غفير.
وأشار إلى أن المستوطنين مارسوا طقوسا تلمودية، وسجود الملحمي الجماعي، بالإضافة إلى رفع العلم الإسرائيلي داخل باحات المسجد الأقصى.
وبيّن أنه تم إجبار مالكي المحالّ التجارية في بلدة القدس القديمة على إغلاق أبوابها لمرور المستوطنين.
ولفت الرفاعي، إلى أن المستوطنين اقتحموا المسجد الأقصى من عدة أبواب.
واعتبرت محافظة القدس، أن ما يحدث في المسجد الأقصى هو تجاوز خطير لكل الخطوط الحمر من قبل حكومة بنيامين نتنياهو، وتعدٍ صارخ وفاضح على الوضع القانوني والتاريخ للقدس والمسجد الأقصى.
وقالت المحافظة، إنّ نتنياهو ووزراءه المتطرفين يجرون المنطقة إلى حرب دينية، مشيرة إلى أن ما يحدث في المسجد الأقصى استفزاز لمشاعر ملايين المسلمين.
ودعت دول العالم إلى لجم جرائم الاحتلال في القدس فورا قبل وقوع “ما لا يحمد عقباه”.
وأضافت أنه في الوقت الذي يسعى فيه المجتمع الدولي إلى الوصول لاتفاق لوقف العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، يسعى نتنياهو ووزراؤه المتطرفون إلى فتح جبهة جديدة في القدس.
وبينت أن حكومة نتنياهو تستغل انشغال العالم في حرب الإبادة الجماعية على أهالي القدس لتمرير مخططاتها الاستيطانية على المسجد الأقصى والمدينة المقدسة.
المملكة